أصول لاعب فرنسا مبابيرحلة من المواهب إلى النجومية
2025-07-07 09:23:39
كيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان، هو أحد أكثر اللاعبين تألقاً في عالم كرة القدم اليوم. لكن ما هي الأصول والجذور التي شكلت مسيرته؟ في هذا المقال، سنستعرض خلفية مبابي العائلية، مسيرته المبكرة، والعوامل التي ساعدته على الوصول إلى القمة.
الجذور العائلية والثقافية
ولد كيليان مبابي في 20 ديسمبر 1998 في باريس، فرنسا، لأب من أصل كاميروني وأم من أصل جزائري. والده، ويلفريد مبابي، كان لاعب كرة قدم محترف ومدرباً، بينما عملت والدته، فايضا لاماري، كرياضية محترفة في رياضة الكرة الطائرة. هذا المزيج من الأصول الأفريقية والعربية والتربية الفرنسية منح مبابي تنوعاً ثقافياً أثر على شخصيته وأسلوب لعبه.
البدايات في عالم كرة القدم
بدأ مبابي مسيرته الكروية في سن مبكرة جداً، حيث انضم إلى نادي “AS Bondy” المحلي، والذي كان يديره والده. سرعان ما برزت موهبته الاستثنائية، مما دفعه للانتقال إلى أكاديمية “كليرفونتين” الشهيرة، وهي نفس الأكاديمية التي تخرج منها نجوم مثل تييري هنري ونيكولا أنيلكا.
في عام 2015، انضم مبابي إلى نادي موناكو، حيث لعب لأول مرة في الدوري الفرنسي. كانت موهبته واضحة للجميع، وسرعان ما أصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق، حيث ساعد موناكو في الفوز بلقب الدوري الفرنسي في موسم 2016-2017.
الانتقال إلى باريس سان جيرمان والنجاح العالمي
في عام 2017، انتقل مبابي إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية، حيث أصبح أحد أغلى اللاعبين في التاريخ. مع PSG، واصل تألقه، حيث فاز بعدة ألقاب محلية وساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020.
على المستوى الدولي، لعب مبابي دوراً محورياً في فوز فرنسا بكأس العالم 2018، حيث أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل في نهائي كأس العالم بعد بيليه.
الخلاصة
كيليان مبابي هو نتاج مزيج فريد من الموهبة الفطرية، التربية الرياضية، والجذور الثقافية المتنوعة. من أصول كاميرونية وجزائرية إلى النجومية العالمية، تمثل قصة مبابي إلهاماً للشباب في جميع أنحاء العالم. مع استمراره في تحقيق الإنجازات، من المؤكد أن مبابي سيظل أحد أبرز نجوم كرة القدم في العقد القادم.