فضائل حفظ القرآن الكريم وأسراره العظيمة
2025-07-07 09:23:42
إن حفظ القرآن الكريم من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو نور يضيء القلب، وهداية تسير بها الحياة، وشفاء للنفوس من كل هم وحزن. قال تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” (الإسراء: 82).
فوائد حفظ القرآن في الدنيا والآخرة
-
رفعة الدرجات في الجنة: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: “يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا” (رواه الترمذي).
-
حفظ القرآن شفيع لصاحبه يوم القيامة: فقد ورد في الحديث أن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، فيقول: “يَا رَبِّ حَلِّهِ”، فيُلبس تاج الكرامة.
-
البركة في الوقت والعمر: الحافظ للقرآن يجد بركة في وقته، وقوة في ذاكرته، وسكينة في قلبه.
نصائح عملية لحفظ القرآن بسهولة
- الاستمرارية: المداومة على الحفظ ولو بآيات قليلة يوميًا.
- التكرار: ترديد الآيات أكثر من مرة لترسيخها في الذاكرة.
- الفهم: محاولة فهم معاني الآيات ليسهل حفظها.
- الصلاة بما تحفظ: فذلك يعزز الحفظ ويجعله جزءًا من العبادة اليومية.
ختامًا، فإن حفظ القرآن ليس مجرد تلاوة وحروف، بل هو أسلوب حياة، وطريق إلى السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. فاجعل لنفسك نصيبًا من هذا الخير العظيم، وابدأ رحلتك مع كتاب الله اليوم!
