مباراة رائعةريال مدريد يهزم مانشستر سيتي بنتيجة 4-1 في مواجهة أسطورية
2025-07-07 09:12:59
شهدت أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو مساء أمس مباراة كروية أسطورية جمعت بين عملاقين من عمالقة كرة القدم العالمية، حيث استضاف ريال مدريد ضيفه مانشستر سيتي في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا. وانتهت المواجهة بفوز ملكي ساحق بنتيجة 4-1، في عرض كروي أبهر الجماهير وأعاد للأذهان أمجاد الميرينجي الأوروبية.
الأداء الملكي المبهر
من الصافرة الأولى، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب بقيادة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي. ظهر الثلاثي الهجومي المكون من فينيسيوس جونيور، رودريغو، وجود بيلينغهام في حالة انسجام تام، حيث تمكنوا من اختراق دفاعات السيتي مراراً وتكراراً.
سجل الهدف الأول في الدقيقة 23 عن طريق البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تمريرة ذكية من بيلينغهام، ليضع الفريق الملكي في المقدمة. ولم يمر سوى 10 دقائق حتى ضاعف الإنجليزي جود بيلينغهام النتيجة بهدف رائع من خارج منطقة الجزاء.
رد فعل السيتي ومفاجأة رودريغو
حاول مانشستر سيتي – بقيادة بيب غوارديولا – رد الاعتبار في الشوط الثاني، وتمكن من تقليص النتيجة في الدقيقة 55 عن طريق النجم النرويجي إيرلينغ هالاند. لكن الأمل لم يدم طويلاً، حيث عاد رودريغو ليؤكد تفوق ريال مدريد بهدفين متتاليين في الدقائق 67 و72، أحدهما من ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة على فينيسيوس.
تحليل تكتيكي
تميز أداء ريال مدريد بالتنظيم الدفاعي الممتاز حيث برز كل من أوريون تشواميني وداني كارفاخال في صد هجمات السيتي. بينما عانى المدافع روبن دياز من ليلة عصيبة أمام سرعة فينيسيوس ومهارات رودريغو.
من الجانب الآخر، فشل كيفن دي بروين في قيادة فريقه كما اعتاد، بينما ظل هالاند معزولاً معظم الوقت بسبب التغطية المشددة له من مدافعي الميرينجي.
ردود الأفعال
صرح كارلو أنشيلوتي بعد المباراة: “الفريق قدم عرضاً رائعاً اليوم، هذا هو ريال مدريد الذي يعرفه العالم”. بينما اعترف غوارديولا: “لعبوا أفضل منا واستحقوا الفوز”.
هذا الفوز الكبير يعزز صدارة ريال مدريد في المجموعة ويقربه من التأهل لدور الـ16، بينما يضع مانشستر سيتي في موقف صعب يتطلب تعويضاً سريعاً في الجولات القادمة.
الختام
بلا شك، هذه المباراة ستكون حديث الساحة الكروية لأسابيع قادمة، حيث أعاد ريال مدريد تأكيد مكانته كسيد للبطولات الأوروبية. بينما على مانشستر سيتي مراجعة حساباته قبل المواجهات المقبلة إذا كان يريد المنافسة على اللقب القاري.
هكذا تكون كرة القدم.. دروس في القوة، الإرادة، والتفوق التكتيكي من الفريق الملكي الذي لا يزال يكتب التاريخ بأحرف من ذهب!