شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة يغرق في أزمة غير مسبوقة إصابات وإدارة فاشلة وتهديد بمغادرة ميسي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

برشلونة يغرق في أزمة غير مسبوقة إصابات وإدارة فاشلة وتهديد بمغادرة ميسي

2025-08-19 07:00:14

يعيش نادي برشلونة أسوأ لحظاته منذ ربع قرن، حيث يواجه أزمة شاملة تطال جميع جوانب النادي الكتالوني العريق. فبعد 8 جولات فقط في الدوري الإسباني، لم يتمكن الفريق من تجميع سوى 11 نقطة فقط، في أسوأ بداية موسم له منذ عام 1995.

إصابات تلاحق النجوم وتفكك الفريق

أصيب الفريق بضربات قاسية مع غياب ثلاثة من أهم لاعبيه:- جيرارد بيكيه (مدافع أساسي) - إصابة طويلة الأمد- سيرجيو روبرتو (ظهير أيمن) - غياب لعدة أشهر- عثمان ديمبلي (جناح) - إصابة في الكتف

ويضاف إليهم أنسو فاتي الذي سيغيب 4 أشهر بعد جراحة، وسيرجي بوسكيتس الذي يعاني من إصابة. هذه الإصابات تركت المدرب كومان أمام خيارات محدودة للغاية، حيث سيضطر لاعتماد فرانكي دي يونغ في خط الدفاع، وسرجينو ديست في مركز الظهير الأيمن.

أزمة مالية خانقة تهدد مستقبل النادي

تواجه إدارة برشلونة كارثة مالية حقيقية:- ضرورة تخفيض كتلة الرواتب بمقدار 190 مليون يورو- مفاوضات متعثرة مع اللاعبين لخفض الرواتب- عجز عن تجديد عقود اللاعبين الأساسيين- تهديد بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

انتخابات رئاسية في ظل عاصفة الأزمات

تأتي الانتخابات الرئاسية المقررة في يناير 2021 في أسوأ توقيت ممكن، حيث سيتولى الرئيس الجديد قيادة سفينة تكاد تغرق بسبب:- أداء رياضي كارثي- أزمة مالية غير مسبوقة- تهديد بمغادرة أهم نجم في تاريخ النادي (ليونيل ميسي)- غياب رؤية واضحة للمستقبل

هل تنتهي حقبة ميسي في كامب نو؟

مع تفاقم الأزمات، تزداد التكهنات بمغادرة الأسطورة الأرجنتينية النادي الذي قضى فيه كل مسيرته. العوامل التي تدفع باتجاه الرحيل:- غياب أي مشروع رياضي واضح- تدهور مستوى الفريق بشكل كبير- عدم قدرة النادي على تقديم عروض تجديد مناسبة- رغبة ميسي في المنافسة على الألقاب الكبرى

نظرة تاريخية على أسوأ البدايات

لإدراك حجم الكارثة، يكفي النظر إلى سجل النادي في المواسم السابقة:- 1995-1996: 11 نقطة بعد 8 جولات (الأسوأ في التاريخ)- 2002-2003: 11 نقطة- 2003-2004: 12 نقطة (3 انتصارات، 3 تعادلات، هزيمتان)- 2000-2001: 13 نقطة (4 انتصارات، تعادل واحد، 3 هزائم)

اليوم، يعيش برشلونة لحظات مصيرية قد تحدد مستقبله للسنوات القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يستطيع النادي الخروج من هذه الأزمة العميقة، أم أننا نشهد بداية نهاية حقبة ذهبية أخرى في تاريخ البلوجرانا؟